العديد من الشركات الكبيرة والمتميزة تنظر بكل أهمية لبرامج التنمية الاجتماعية، لأن هذه الشركات
تدرك مسؤوليتها أولاً تجاه المجتمع وتؤمن ثانياً بدورها الريادي في نشر ثقافة الوعي أو التطوير الازم.
الدور المطلوب من الشركات لا ينحصر في كونه تركيزاً على زيادة المداخيل التجارية فقط، الشركات
هي جزء لا يتجزأ من المجتمع المحلي، ولديها مسؤوليات تجاه هذا المجتمع من جوانب عدة: تنموية
وثقافية و تدريبية وغيره.
تطوير قدرات السوق المحلي و التنمية البشرية بشكل عام يعود بالنفع بالمدى المتوسط والبعيد على
مستوى السوق والأعمال و الجذب والذي في نهاية المطاف يضيف على جميع الجهات والشركات
بفوائد جمة و مكاسب متعدية.